خَيمة الإلهام.
- Haya Slaiman
- Nov 1, 2017
- 5 min read
💛 سلامٌ مغمورٌ بالبهجة والوداد
مرحباً بالأرواح الوارفة اللي يليق فيها الجمال والدلع والذوق
الأرواح اللي فعلاً تقدر قيمة ذاتها وأهميتها بهذا الكون الرحب الفسيح
اللي مهما تعثرت بطريقها وتعرقلت بخطواتها استطاعت بفضل الله النهوض من جديد
بأمل أكبر, وهمّة أعظم , وتحدي أقوى, وأسلوب جديد, وطموح يتدفق
☁🌿 كل هذا وأجمل .. كل هذا وأكثر تضمه أرواحكم الغيميّة البهيّة
جميعنا يا أصدقاء نخوض الحياة بكل ما نملك من عزم وهمّة ومقاومة
حتى نقدر ننتقل من محطة إلى أخرى ونحقق الآمال المرسومة بأذهاننا وننتظر أفكارنا ترى النور بشغف كبير وحبّ ينمو كل يوم
وفي نفس الوقت كلنا ندرك أن الطريق للنجاح يحتاج جهد وإقدام وصبر وثقة وقوة
وحتى الإنجاز إذا تمّ بدون مشقة وعناء يفقد لذّته وسعادته
بمعنى أنه تقريباً في الغالب تبرمج في أذهاننا أن مشاريع الحياة والعمر تحتاج جديّة وثبات
ولابد من وجود طاقة متجددة مابين فترة وأخرى حتى نستطيع عبور الطريق بمتعة رغم العقبات
🌈✨ اللي حابة أوصله لكم هي فكرة "العالم أو الوطن" الخاص فينا
العالم الخاص والموطن اللي ألجئ له لما أشعر أن طاقتي بدأت تنخفض
أو أني أحتاج جرعات من الأمل والتحفيز وتجديد الهمّة والنهوض بحيويّة أفضل من السابق
العالم اللي أهرب له سريعاً بعيداً عن كلّ المنغصات والمكدرات حولي
💛💛💛 أنفرد بذاتي.. أكتفي فيها.. أستغني بها عن العالم
طبعاً ما أقصد بكلامي أننا نتقوقع وننعزل ونبتعد كُلياً ! لا أبداً
المقصد أننا في طريق تنفيذ المشروع لابد أننا نتعلم كيفية التزوّد الذاتي
لأن الصديق ممكن تواجهه ظروف والمعلم ممكن ينشغل و العابر ممك يرحل! لا أحد يدوم
لابد أننا ندرك هذه النقطة المهمة حتى ما تتوقف مشاريعنا وطاقتنا ونفقد توهّجنا بغيابهم أو حتى عدم وجودهم بالوقت المناسب!
كيف أقاوم الظروف وحدي؟
كيف أتخلص من المزاج المتقلب؟
كيف أحافظ على إيجابيتي؟
كيف أخرج من المشاعر السيئة؟
كيف أطور مجالي؟
كيف أكون أفضل من السابق؟
كيف أتجاوز الكلام المحبط؟
كيف أستمر على العطاء وسط بيئة محبطة؟
كيف أتجنب التسويف؟
كيف أستعيد طاقتي السابقة؟
وغيرها من الأسئلة اللي تبحث عن وهج الحياة في أجوبتها أقول:
مافيه مانع من الإستشارة وسؤال أهل التخصص والعلم .. لكن مانستند دائماً على هذا الشئ
والأفضل أننا نفعّل قيمة الأعتماد على الذات بالبحث وتطبيق مانتعلمه من هذا البحث ..
والأهم من هذا وأساسه هو: الدعاء والتوكل على الله عز وجل واستشعار أنه معنا أينما كنا في كل عثرات الطريق
الآن في وقتنا هذا نتنعّم بنعم عظيمة جداً منها يسر وسهولة الحصول على المعلومة والوصول لها
بشتى وأنواع الوسائل وحسب اللي يناسب شخصيتك
من ناحية قراءة أو سماع أو مشاهدة .. لايوجد أي عذر يجعلك تتذمرين وتتأخرين
أو حتى تُسقطين كل اللي يحدث قدامك ويصيرلك على المجتمع واللي حولك
اشعلي نور المسؤولية داخلك من هذه اللحظة.. أنت مسؤولة عن كل شيء يحدث لك ويخص عملك وتوجهك .. ولهذا السبب ذكرت فكرة " الموطن والعالم الخاص بك " ✨
😍💛 أكتب حروفي هذه عن تجربة جداً مشرقة ولله الحمد وأتمنى أنك تعيشينها معي
تجربة أني أحمل موطني بداخلي لأي مكان أتوجه له وأخوض فيه رحلة المشروع
هذا الموطن يجعلني فعلاً أتدرّع إتجاه كل الكلام السيء أو المحبط أو حتى الظروف اللي تصير عكس ما أرغب وأخطط له
بـ التوكل على الله :
واستشعار أنه معي في كل خطوة ..
بالتأمّل الدائم :
ونتيجته جداً مؤثرة على العطاء والإقدام .. يولد فيك طاقة عجيبة لأنك من خلاله تستعيدين نعمة الوجود وقيمتك بهذه الحياة أنك تعملين وتحيين هذا الكون بعطاءك
بالاحتساب :
وهذه النقطة بالتحديد قوّمت بداخلي عدم إنتظار ردود أفعال محفزة أو حتى شكر : أنا فعلت هذا الشيء لأني أحبه ولأنه لله فقط
ولا أنتظر منهم شيء! بعد هذه النقاط بالذات أصبحت خطواتي أكثر ثبات وقوة في الطريق
بإكتشاف نقاط القوة :
كل ماعرفتي أنك أنت مبدعة بهذا الجانب أو تنجزينها بمهارة هذه نعمة اشكري الله عليها بالممارسة والتطوير لأنها توطّن داخلك ثقة عجيبة ومبادرة
بمتابعة الإيجابين والمؤثرين في برامج التواصل :
هذه النقطة أحدثت نقلة في حياتي حقيقة .. وحتى الآن دعواتي نابضة لكلّ الأرواح اللي تعلمت منها فعلاً واستطعت النهوض بفضل الله وحدي من خلال فقط السماع أو القراءة لهم وهم لا يعلمون
👌💛 تقريباً هذه النقاط عموماً اللي تجعلني بالله أقوى وبخطوات أكثر ثقة وجمال وجاذبية
أما الموطن أو العالم المتجسّد بالواقع .. هذا نتفق عليه جميعاً عن مدى تأثيره وأهميّته
وهو: أن يكون لنا مكان خاص فينا أو زاوية معزولة هادئة نستلهم من خلالها ونعيد طاقتنا من جديد
😃 لكن نحن معشر الفتيات في الغالب مانستطيع السفر بإنفراد
وغالباً ممكن تتكرر عليكم جملة : أبي اهاجر أو اسافر لمكان مافيه أحد غيري>> من يقول أنها أنا😶🙊
لكن هذا طبعاً مايجعلنا نستسلم في مزاج سيئ أو حتى مشاعر سلبيّة
وبإمكاننا نصنع من اللاشيء أشياء تعيد لنا الحياة والحُب في كل ما نمارسه
ممكن تجديد أثاث الغرفة , أو تغيير أماكن الأثاث, أو شراء أشياء جديدة تخص أهتماماتك
أو تجديد المكتب , أو تثبيت عبارات إيجابية وملهمة في زاوية الغرفة
كل شخصية وحسب إهتمامها وميولها .. المهم أنها تجعل هذا الشيء هو الموطن والمكان اللي تسترخي فيه بعيداً عن العالم وتعيش أجواء مختلفة
بالنسبة لي جربت أشياء كثيرة بحكم أني ما أحب الروتين
ومع كثرة المهام والتخطيط والإرتباط مع المجتمع من رسائل ومواضيع وغيرها
فعلاً أحتاج هدوء .. أحتاج استقرار في مكان أحيى فيه همتي من جديد حتى أحافظ على عطائي
هذه المرة حبيت أجرب فكرة اطلعت عليها بعدة برامج ممكن تكون مختلفة لكن طبقتها حسب الممكن والموجود عندي واللي يليق بي ويروقني ويناسب ميولي
🙊😅💛 أعرفكم على خيمتي الجديدة
💛😍☁🌿✨ هذه هي موطني الجديد وسميتها : خيمة الإلهام

الآن أكتب لكم هذه التدوينة على هذا الكرسي الوردي وبنفس هذه الأجواء تماماً
💛💛 شعور جداً طاغي بالحُب والسعادة والرغبة بالعطاء
هذه أحد زوايا غرفتي فرغتها .. جداً صغيييييرة المساحة لكن ملئتها بكل شي أحتاجه
وعندي هذا القماش ثبّته على الزاويا فقط يعطيني انطباع مختلف
وجمّلته بالأنوار الصغيرة

بعض التفاصيل أصورها لكم أبي أوصل لكم كيف تعيشين بمزاج جديد بشيء بسيط لكن يعتبر من إهتماماتك .. بمعنى أنه لاتستحقرين الأشياء اللي ممكن تكون سبب لإبتسامتك
مثلاً هذي الله يكرمكم من الأشياء اللي أحبها وتشعرني بأنوثتي وإهتمامي بنفسي
ف بين فترة وأخرى أجددها أشتري أنواع جديدة أكافئ روحي فيها وهي شيء بسيط
تحصلونها بسنتر بوينت أشكال كيوت وذوق
👌💛 طبعاً هذا شيء من الأشياء وأنت قيسي عليه ميولك وشخصيتك

كان جهازي بالمكتب .. الآن نقلته لخيمتي بحيث إذا جيت أكتب تدوينة أو بشاهد مقاطع أو أسمع أكون 💛💛💛 في عالمي وأجوائي بكامل الشعور

😍💛 قهوتي .. أو أي وجبة بتدلعين روحك فيها روقي في عالمك

شعاري حبيبي وملهميّ 😢💛💛💛.. أحبه جداً ويسعدني كلّ من يكتبه ويرسل لي اثناء العمل والإنجاز.. جداً ممتنة لهم

زاوية للكتب اللي بقرأها هذه الفترة
🙊💛☁🌿 ويتضح لكم وجود الأشياء اللي أحبها بالصورة

هنا تفاصيل أكثر وضوح
بعض الأشياء بالصورة هي هدية من أرواح غالية علي ف ملئت المكان فيها لتجديد الشعور

وهذه أيضاً بأحد الزوايا .. حُبّهم وقود ووفاؤهم طاقة

وهذولي العروستين غاليات على قلبي وأحبّ أصحابهم
والصندوق له ذكرى جميلة جداً

ممكن تعرفون أني أن الأشخاص اللي يعشقون تجميع النوتات
لكن هذه المرة أخترت نوتة وصلتني هدية من روح غالية ف حبيت تكون معي في خيمتي
💛💛 تقريباً هذه الزوايا كلها بالخيمة
مثل ماشفتوا أنها مغمورة بالحُبّ والجمال بالنسبة لي لأنها أشياء وألوان أحبها
وبالبساطة يعني كلها أشياء بغرفتي أعدت ترتيبها لكن أضافت لي مشاعر متجددة
وشعرت بإنتماء لها بشكل كبير
أتمنى منكم تطبيق الفكرة بأي حال من الأحوال
لكن يهمني أن أرواحكم تحلق بعيداً عن الصخب حولها حتى يستمر توهجها للكون
ملاحظة:
إذا كانت علاقتك مع الله فيها خلل أو خلواتك فيها سواد وظُلمة
مهما طبقتي وعملتي كُلّ كلامي مارح يجيب نتيجة نهائياً
ماتطرقت لهذا الموضوع في التدوينة لأني أعتبرها شيء ثانوي يتم تنفيذه بعد هذا الموضوع الأساسي
وهو علاقتك مع الله من صلاة ومراقبة ذاتية وغيرها من هذه الجوانب
وأخيراً
تسعدني أراؤكم بالفكرة والتدوينة عموماً
💛 كلّ الإمتنان والود
Comments